ألقى الدكتور ضياء الدين عرفة أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا اليوم محاضرة بعنوان "العلوم والتكنولوجيا كأحد عناصر القوة الوطنية ودورها في الأمن والدفاع والتنمية الوطنية " للدارسين في دورة الدفاع 18 في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بحضور آمر ورئيس واعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال الدكتور عرفة إننا ندرك حاجتنا إلى فتح الأبواب في وجه التغيير أمام جيل مستقبلي من الشباب قادر على البناء ومواجهة تحديات العصر، ولديه روح المواطنة ليكون دور العلوم والتكنولوجيا محوريا في الأمن الوطني والدفاع والتنمية من أجل بناء الأردن الحديث.
وبين عرفة أن المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يقوم على عدد من المرتكزات أبرزها رسم السياسات والاستراتيجيات الوطنية واعداد الخطط والبرامج التنفيذية بكفاءة واقتدار، كما يعمل على زيادة الوعي بأهمية البحث العلمي والتطوير، وتقديم الدعم المالي المناسب له، وتوجيه النشاط العلمي والبحثي ضمن أولويات وطنية تنسجم مع التوجهات التنموية، وانشاء المراكز البحثية المناسبة كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وتمثيل المملكة في النشاطات العلمية والتكنولوجية عربياً وإقليمياً ودولياً، إضافة إلى التفكير الاستراتيجي والاطار المؤسسي والتشريعي والحاكمية الرشيدة، والمؤسسية والتوجه المستقبلي من خلال الاختيار والتوجيه والاستدامة واستخدام التكنولوجيا والتنسيق والتعاون والتكامل والتشبيك مع الحرص على الجودة الشاملة في الاجراءات والمخرجات.
وعن التوجهات المستقبلية للمجلس قال عرفة: إننا أمام مجتمع متغير بحاجة إلى أداة لصنع التغيير لثورة التعلم والمعرفة، إضافة إلى الحاجة إلى إدارة عملية التعلم وتوجيه الفضاء نحو الإستخدامات الإيجابية من خلال تحرير العقل واقامة العدل ونشر الابداع للوصول إلى مجتمع واقتصاد المعرفة.
يشار إلى أن المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا أنشئ في عام 1987 برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال بهدف بناء القاعدة العلمية والتكنولوجية ورعايتها وتطويرها لغايات تحقيق اهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.