وقعت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة عبد الحميد شومان، مذكرة تفاهم لتنمية الصلات العلمية وتعزيزها وبناء جسور التعاون والتنسيق لدعم مجالات البحث العلمي المختلفة.
ووقع المذكرة أمين عام المجلس الأعلى الدكتور ضياء الدين عرفة، والرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، بحضور الدكتور أمين محمود رئيس الهيئة العلمية لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب.
وتضمنت المذكرة التنسيق بين الجانبين للتشاور وتبادل الرأي بما ينسجم مع أهداف المؤسستين، وتنظيم المؤتمرات، وإعداد الدراسات والأبحاث، وتشكيل اللجان، وتبادل المعلومات وقواعد البيانات والوثائق، وتقييم المشروعات البحثية المعتمدة لكل طرف، ودعم الأبحاث العلمية والابتكارات، والعمل على تطوير صناديق دعم البحث العلمي التابعة لكل جهة، والتعاون لتحسين البيئة التشريعية والمؤسسية للبحث العلمي في الاردن.
ويأتي توقيع المذكرة استجابة للتوجيهات الملكية بضرورة تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين المؤسسات الوطنية، وإيلاء البحث العلمي الرعاية الكاملة لتحقيق الأهداف والأولويات الوطنية، كذلك انسجاماً مع تطلعات سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، لايجاد مجالات للتعاون تعمل على تطوير وتحسين البحث العلمي.
وأكد الدكتور عرفة أهمية التعاون والتنسيق والمشاركة بين الطرفين في مجال تبادل المعلومات والخبرات والمسؤولية العلمية واجراء الدراسات المشتركة المتعلقة باحتياجات قطاعات الإقتصاد التنموية لتتماشى مع أولوياتنا الوطينة، مشيراً الى ان المجلس الأعلى أسس عام 1987 لبناء القاعدة العلمية والتكنولوجية، ورعايتها، وتطويرها، لغايات تحقيق أهداف التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية في المملكة.
من جهتها أشارت قسيسية الى أن أهمية المذكرة تكمن في تحسين البيئة التشريعية للبحث العلمي، وفتح آفاق جديدة وواسعة أمام أصحاب الإهتمام، وتشجيعهم على الإبتكار بشكل فاعل وإيجابي.