بحث أمين عام المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد الشريدة خلال لقائه أعضاء بعثة البنك الأوروبي برئاسة السيد خوسيه تاناكا لإعادة الإعمار والتنمية إمكانية الاستفادة من نشاطات البنك في دعم المشروعات التنموية وتعزيز دور القطاع الخاص في العملية التنموية
أكد، الشريدة على دور المركز الوطني للبحث والتطوير/ برنامج بحوث الطاقة في تعظيم استخدام مصادر الطاقة المتجددة، والصخر الزيتي، وترشيد استهلاك الطاقة في تلبية احتياجات المملكة، وعن الدعم والدورالذي يقوم به الصندوق الوطني لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (نافس) بهدف تحسين قدراتها الإدارية والمالية ورفع كفاءتها وزيادة قدراتها التنافسية محلياً وعالمياً
وأشار الدكتور الشريدة أثناء اللقاء إلى الخطة الوطنية للبحث والتطوير (الأمن الإنساني)، التي وضعها المركز الوطني للبحث والتطوير بمشاركة برامجه الخمسة: برنامج بحوث الطاقة وبرنامج بحوث البادية الأردنية، وبرنامج التكنولوجيا الحيوية، وبرنامج التكنولوجيا النانوية وبرنامج المياه والغذاء، وقد تناولت هذه الخطة أنشطة بحثية ضمن أولويات وطنية تسهم في تحقيق الأمن الإنساني من خلال تعظيم موارد المياه والطاقة والغذاء، ورفع كفاءة استخدامها والحفاظ على صحة الانسان
والجدير بالذكر أن هذه الزيارة جاءت بناء على تقدم وزارة التخطيط والتعاون الدولي بطلب عضوية في البنك الأووربي لإعادة الإعمار والتنمية، وقد أشار رئيس البعثة خوسيه تاناكا إلى قرار البنك بتوسيع نطاق أعماله في دعم المشروعات التنموية لتشمل دول المنطقة (المغرب ومصر، وتونس والأردن
وقد اتفق الطرفان على التواصل للتمكن من الاستفادة من نشاطات البنك وتحصيل الدعم اللازم للمشروعات التنموية